العبدالعالي متحدثا في المؤتمر الصحفي
العبدالعالي متحدثا في المؤتمر الصحفي
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الجمعة)، تسجيل 1701 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 10 وفيات جديدة، وتعافي 1322 حالة إضافية.

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: جدة (373)، المدينة المنورة (308)، مكة المكرمة (246)، الرياض (142)، الدمام (130)، الجبيل (122)، بيش (75)، الهفوف (68)، الطائف (62)، الخبر (41)، بيشة (29)، ينبع (23)، حدة (10)، الدرعية (10)، تبوك (8)، القنفذة (7)، وادي الفرع (6)، الزلفي (4)، صفوى (3)، بريدة (3)، أضم (3)، الخرج (3)، الجفر (2)، بقيق (2)، مهد الذهب (2)، صبيا (2)، خميس مشيط (1)، القطيف (1)، الظهران (1)، النعيرية (1)، العيص (1)، تثليث (1)، الليث (1)، بلجرشي (1)، المخواة (1)، ضباء (1)، أملج (1)، حفر الباطن (1)، ثريبان (1)، عرعر (1)، وادي الدواسر (1)، ثادق (1)، الدوادمي (1)، من بينها 13% بين الإناث (229 حالة)، و87% بين الذكور (1472 حالة)، وبحسب الفئة العمرية فإن نسبة المصابين من كبار السن (أكثر من 65 عاما) بلغت 3%، ونسبة الأطفال 4%، ونسبة البالغين 93%، في حين بلغت نسبة المواطنين بين الإصابات الجديدة 22% (382 حالة)، ونسبة المصابين من غير السعوديين 78% (1319 حالة).

وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: وصل إجمالي الحالات إلى 35.432 حالة، من بينها 26.856 حالة نشطة، معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، فيما 141 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المناسبة لأوضاعها الصحية.

وأضاف العبدالعالي: تم تسجيل 1322 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 9120 حالة، فيما تم تسجيل 10 حالات وفاة جديدة، حالة لسعودي، وتسع حالات من جنسيات متعددة أخرى، سُجلت في جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، راوحت أعمارهم بين (25 عاماً) و(58 عاماً)، وعانى بعضهم من أمراض مزمنة، وبتالي يصل إجمالي عدد الوفيات إلى 229 حالة وفاة.

وحول سؤال عن معدل حالات الإصابة الجديدة مقارنة بعدد الفحوصات المخبرية اليومية، أجاب العبدالعالي بقوله: مستمرون في إجراء الفحوص المخبرية والتوسع فيها، وكلما كان عدد الفحوص كبيرا كانت النسبة الإيجابية بين الفحوص محدودة، ونسبة الفحوص الإيجابية المؤكدة للإصابة في المملكة محدودة ما بين 8% إلى 10% من كل الفحوص، وهذا يدل على أن نسبة الفحوص ومستواها مقارنة بقوة انتشار الفايروس لا تزال قادرة على الرصد بشكل كفؤ، وذلك يساهم في القدرة على فهم انتشار الفايروس والسيطرة عليه.

وأكد العبدالعالي ضرورة أن يكون الفحص الموسع بشكل دائم؛ كونه فحصا موسعا ومبكرا يبادر بالوصول إلى المجتمع، قبل أن يصلوا للمستشفيات في حالات التوعك والمرض ومعاناتهم الصحية بسبب الفايروس.

وقال: الدول التي انتهجت هذا النهج سجلت حصيلة أقل من المصابين، وكانت الأقدر على التحكم في انتشار الحالات بشكل أكبر، والمملكة ولله الحمد من الدول التي اختارت هذا النهج، ومستمرون في الاستكشاف للوصول إلى الحالات في وقت مبكر.

وقال إن الجائحة على مستوى العالم مستمرة، كما صنفتها منظمة الصحة العالمية، والفايروس لايزال موجودا، والانتشار مرصود، ولهذا لا بد علينا أن نستمر في القيام بمسؤوليتنا جميعاً في الالتزام بالتعليمات، وتطبيق الإجراءات الإحترازية، ومن أهمها عدم وجودنا في التجمعات، والحذر والبعد عنها، والبقاء في المنازل، والتقليل من الخروج منها إلا للضرورة الملحة، إضافة إلى المحافظة على السلوكيات الصحية كغسل اليدين والبعد عن ملامسة الأسطح، وألا ننسى التوصيات التي تقدمها وزارة الصحة والرجوع إليها، وأن نتذكر الفئات التي يجب أن نكون حريصين عليها لكونها أعلى عرضة لمخاطر الإصابة بالفايروس ومضاعفاته.

كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.